mardi 4 juin 2013

تحديد موعد عقد مؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي أيام: 23 و 24 جوان 2013


2 commentaires:

  1. كيف حال معشر المعلمين عموما و نقابتهم العمة خصوصا بعد اقرار منحتي العمل الدوري و مشقة المهنة لزملائهم في التعليم الثانوي نسأل الله السلامة

    RépondreSupprimer
  2. إلى السادة أعضاء النقابة العامة للتعليم الأساسي،
    بخصوص اللوائح التي تتداول حاليا في المنتديات التربوية وصفحات بعض النقابات الجهوية لإبداء الرأي فيها. لي بعض الإقتراحات بخصوص اللائحة عدد 06، أرجو أن تنال رضاكم وتقومون بتزكيتها ولما لا تفعيلها في المستقبل القريب جدا، أوردها ضمن هذا المقال :
    بعد الندوة الوطنية حول منهجية إصلاح المنظومة التربوية التي انعقدت خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 31 مارس 2012 والإستشارة الوطنية الخاصة بمدرسي المدارس الإبتدائية التي انعقدت يوم 18 جوان 2012، تمّ التطرّق عبر وسائل الإعلام والمواقع الإجتماعية إلى العديد من السلبيات والنواقص التي يعاني منها التعليم الإبتدائي والمصاعب التي تعيشها المدرسة الإبتدائية وما يلقونه من هنات في البرامج والكتب المدرسية والتدريس و... بالإضافة إلى الزمن المدرسي وما يعانيه كل من الإطار التربوي والتلاميذ والأولياء والمشاكل التي تواجه المربين والأولياء المتصلة بتحسين أداء المتعلمين وهذا ما يدعونا إلى عدة تساؤلات : ما هي سلبيات المعلم ؟ هل له دور في كل هذا ؟ هل يتحمّل جزء من المسؤولية ؟
    وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها ونحن نتحمّل جزءا من المسؤولية في ما وصل إليه التعليم "فمن أراد الإصلاح فليبدأ بنفسه أوّلا"
    فمن أهمّ المآخذ بمنظومة التعليم بنظري فيما يخصّ المربّي – وقد يَحتملُ رأيي الخطأ – تولّي بعض المعلّمين تدريس اللغة العربية والفرنسية والإنقليزية في نفس الوقت وهذا ما يٌثقل كاهل المعلم الذي يجب عليه أن يحضر إلى القسم مجهّزا بجميع المذكرات والوسائل التي تٌعينه على إنجاح درسه إضافة إلى إعداد التمارين والكراسات ووسائل الإيضاح و ...
    وبما أنّنا اليوم ننادي بإصلاح المنظومة التربوية، لو تسمحوا لي بتقديم هذا المقترح الذي يُمكنُ إذا حُظيَ بموافقتكم التدخل لعرضه على أصحاب القرار للمصادقة عليه وتفعيله :
    لما لا يتمّ تخصيص معلم لكل لغة وبالتالي نكون قد فعّلنا فكرة المعلم المختصّ وهذا برأيي يجعل المعلم يقوم بعمله بكلّ أريحيّة وعلى أحسن وجه وهذا المقترح يمكن تفعيله لأن عديد المدارس يتوفر بها العديد الكافي ومنهم من يدرس العربية أو الفرنسية لسنوات أما بالنسبة للغة الإنقليزية التي أصبحت اليوم – لغة العالم – وبما أنها تٌدرّس للسنة السادسة فقط ولمدة ساعتين في الأسبوع ففي هذا الموضوع لما لا يتمّ إحصاص معلم له تجربة في تدريس هذه اللغة إضافة إلى أن الإنتدابات الأخيرة بها العديد من حاملي الإجازات والأستاذيات في المجال ويدرّس بمدرستين أو أكثر تكون قريبة من بعضها.
    وفي هذا الإطار سيُطرحٌ إشكال التكوين البيداغوجي والتفقد.
    الإقتراح :
    - تدريس اللغة الإنقليزية بداية من السنة الخامسة أي بعد سنتين من فقه التلميذ للغة الفرنسية.
    - برمجة فتح مناظرة للدخول في مرحلة تكوين لمتفقدي المدارس الإبتدائية في اللغة الإنقليزية ليضطلعوا بعدها بمهام الإرشاد والتكوين والتفقد فيما بعد ولا نلتجئ إلى أساتذة التعليم الثانوي (أستاذ لغة إنقليزية يعمل بنصف أو ثلث الوقت مكلّف بتكوين مدرسي المدارس الإبتدائية في اللغة الإنقليزية) كما هو الحال اليوم.
    وفي الختام، أتمنى أن يقع درس الإقتراحات الواردة بهذا المقال بكل جدّية ولما لا تفعيلها في القريب العاجل إن حظيت بالقَبول وأكرّر إعتذاري إن كنت أزعجتكم بتدخّلي هذا.
    وشكرا لكم .
    "عواطف الحجري بن عبده"
    Benabda.emna@yahoo.com

    RépondreSupprimer