mercredi 21 décembre 2011

2 commentaires:

  1. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  2. لا يخفى على المتابعين للشأن التربوي التغييرات الهيكلية التي طرأت على المندوبيات الجهوية للتربية من ذلك إحداث إدارتين فرعيتين للتعليم الابتدائي و ما يتبعهما من مصالح.لكن ما يلفت الانتباه حقا هو القوانين المؤطرة لانتداب رؤساء المصالح حيث أن الأمر عدد 1245 لسنة 2006 المتعلق بضبط نظام إسناد الخطط الوظيفية بالإدارة المركزية يشدد على أن يكون المترشح لهذا المنصب منتميا للصنف أ2 منذ 5 سنوات على الأقل. و الكل يعلم أن أصحاب الأستاذيات في الابتدائي (أساتذة المدارس الابتدائية) لهم أقدمية معتبرة في التعليم و لكن جلهم لهم أقدمية أقل من 5 سنوات في الرتبة بآعتبار أن التفقد قد استوعب جلهم. و هذا الأمر يقطع الطريق أمامهم للحصول على مراتب هم أحق بها في ميدانهم.و هذا ما انجر عنه تسمية بعض أساتذة التعليم الثانوي في خطط من اختصاص التعليم الابتدائي باعتبار أن أستاذ الثانوي منتم الى الصنف الفرعي أ2 منذ اليوم الأول لانتدابه عكس أستاذ الابتدائي الذي يتدرج الى هذا الصنف بعد الحصول على رتبة معلم تطبيق و شهادة الاستاذية.
    إن الإصلاحات الجوهرية التي نتطلع جميعا إلى القيام بها في المنظومة التربوية تقتضي مراجعة شاملة للقوانين و الأطروحات السابقة التي كان لها الأثر السيئ على أداء منظومتنا التربوية.
    إن هذه الاجراءات التي تقضي بتعيين مسؤوليين خارج نطاق اختصاصهم ستعيد عجلة الاصلاح إلى الوراء.فكيف يمكن لأستاذ ثانوي أن يضطلع بمسؤولية التقييم أو الاحاطة بشؤون تلاميذ الابتدائي و هو لم يقض يوما واحدا في قسم ابتدائي؟ألا يجب تعديل القوانين لتكون مواكبة للتغيرات؟ إن استاذ المدارس الابتدائية أو متفقد المدارس الابتدائية أحق من غيرهم بهذه المسؤوليات في قطاع يعلمون كل كبيرة و صغيرة عنه.

    RépondreSupprimer