jeudi 22 octobre 2009

اعلام حول مشاركة النقابة العامة في ملتقى الجولان العربي الدولي

النقابة العامة للتعليم الأساسي

في ملتقى الجولان العربي الدولي


بناء على دعوة الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب سافر الأخوة محمد حليم، المستوري القمودي والمولدي الراجحي لحضور فعاليات ملتقى الجولان الدولي يومي 10 و11 أكتوبر 2009 .

هذا وقد عقد الملتقى بمبادرة من المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن وهيئة تحرير الجولان وبدعوة من اللجنة التحضيرية التي تضم ممثلي العديد من الاتحادات والمؤتمرات والمنظمات العربية والدولية وقد شارك أكثر من 1427 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية.

يهدف الملتقى الى تسليط أنظار العالم بأسره على قضية الجولان العادلة والدعوة الى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض وطرح الحق العربي في تحرير كامل الجولان وتعزيز هذا الحق بكل الوثائق والدراسات وعرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة .

كما يهدف الى التأكيد على ترابط تحرير الجولان بتحرير كامل الأراضي العربية المختلفة وإطلاق خطاب عالمي قادر على حشد الطاقات لدعم هذه القضية وبناء شبكة عربية وعالمية متواصلة لطرح قضية الجولان المحتل على كل المستويات.

انطلقت الفعاليات بتجمّع كبير توجّه الى محافظة القنيطرة حيث تم استقبال الوفود ثم تداول على الكلمة العديد من الشخصيات الحاضرة نذكر من بينها قيادات قومية وقطرية لحزب البحث العربي الاشتراكي ثم السيد رمزي كلاك وزير العدل الأمريكي السابق الذي أكد وقوف العالم مع سوريا لاسترجاع الجولان داعيا الى مقاطعة إسرائيل على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية كما دعا الى بذل كل الجهود لمنع الاعتداء على إيران تحت ذريعة حيازتها للسلاح النووي .

ثم ألقى السيد محمد فائق كلمة حيىّ فيها صمود أهالي الجولان الذين يقاومون التهويد وطمس الهوية تحت ضغوط سلطة الاحتلال العنصري ، كما أكد السيد حسن حدرج في كلمته تمسك المقاومة اللبنانية بعدم الاعتراف بالعدو الصهيوني وبشرعية وجوده على أي جزء من الأراضي العربية في لبنان أو فلسطين او سورية .

ثم تداول على الكلمة السيد "" مانيك ماخرجي "" ممثل آسيا والسيد جرودي بيدرت ممثل أوروبا وراؤول باتريسيو ممثل أمريكا اللاتينية الذين أكدوا على عروبة الجولان وحتمية عودته .

بعدها دُعيَ الجميع لافتتاح معرض بالقنيطرة الأرض المحررة للوقوف على خصوصيات المنطقة "المحتلة " التاريخ والثروة المائية وخصوبة الأرض والعادات والتقاليد .

وفي المساء من اليوم الأول: تضمنت الفعاليات محاضرات وندوات سياسية وقانونية وتاريخية و ورشات عمل حول الجولان والصراع العربي الصهيوني والأبعاد الإستراتيجية والقانونية والحقوقية والثقافية والتربوية والاجتماعية لقضية الجولان ودور الإعلام في خدمة هذه القضية ومسؤولية الأمة والعالم تجاهها ودور الحركة الشعبية والنقابية والمرأة والشباب في تحرير الجولان .

وقد تم في اليوم الثاني عرض شهادات أهل الجولان والأسرى والمعتقلين من أبنائه حول سرقة المياه والآثار والاستيطان الإسرائيلي واثر الاحتلال على البيئة والأوضاع المعيشية والألغام الذي زرعها الاحتلال الصهيوني فيه.

بعدها أعلن في نهاية الملتقى إعلان القنيطرة العربي الدولي من اجل تحرير الجولان وثيقة تاريخية سياسية تصدر عن المشاركين تضمنت توقيع العديد من الشخصيات العربية والعالمية وقد انبثق عن الملتقى:

· تأسيس لجنة متابعة عربية ودولية تكون نواتها اللجنة التحضيرية للملتقى.

· تحويل هذا الملتقى الى مؤسسة عربية دولية دائمة لدعم قضية الجولان

هذا وقد تابع ممثلو النقابة العامة فعاليات هذا الملتقى مساهمين في أنشطته في مختلف الندوات وفي علاقة بالأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب تدارسنا واقع وآفاق المنظمة وإمكانية الدفع من اجل تطوير نشاطها حتى تحقق الأهداف التي دعت الى إنشائها


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire